ما هي الوصية واحكامها وفق النظام والشريعة

ما هي الوصية واحكامها وفق النظام والشريعة

الوصية هي عملية قانونية تتمثل في توجيه أو تعليم شخص ما بشأن تصرفات يجب أن يقوم بها في المستقبل، وذلك عادةً عندما يكون الشخص الذي يوجه إليه الوصية غائبًا أو بعد وفاته. يتم التنصيص على الوصية في القرآن الكريم في الآية الكريمة "من بعد وصية توصون بها أو دين" (النساء: 11). وتتضمن الوصية توجيهات وتعليمات للشخص المستفيد منها بشأن كيفية التصرف في الممتلكات أو الأمور الشخصية.

وفي القانون السعودي، يُعتبر الوصية جزءًا من نظام الأحوال الشخصية، ويوجد لها تشريعات وأحكام تحدد شروط صحتها وقواعدها. وتحتاج الوصية إلى الامتثال لهذه الشروط لكي تكون صحيحة وملزمة من الناحية القانونية

وسنتطرق في هذا المقال للتعريف عن الوصية واركانها واحكامها

لصحة الوصية في النظام، يجب توافر الشروط التالية:

  • أهلية الموصي:
  • يجب أن يكون الموصي عاقلًا وراشدًا، وأن يكون لديه الأهلية القانونية الكاملة.
  • لا تصح الوصية من غير الأهلين مثل المجانين، السفهاء، أو الأطفال.
  • أهلية الموصى به:
  • يجب أن يكون الموصى به أهلًا للإرث، وأن يكون قادرًا على استحقاق الميراث.
  • يمكن أن يُعتبر الجنين موصى به إذا وُلِدَ حيًّا.
  • صحة اللفظ وعدم تأويله الى امور تجعل الوصية باب لخلاف الاسرة:
  • يجب أن تكون الوصية صريحة وواضحة، دون أي تعقيدات أو غموض في اللفظ.
  • يجب أن تعبر الوصية عن إرادة الموصي بوضوح ودقة.
  • صحة الغاية من الوصية:
  • يجب أن يكون قصد الموصي صحيحًا وخاليًا من الغش أو التدليس أو الإكراه.
  • لا تصح الوصية إذا كانت مخالفة للقوانين العامة أو الآداب العامة